هرب من فلسطين ليموت في الهند... ...
يجلس نبي الله سليمان عليه السلام صبيحة يوم من الأيام مع مجموعة من وزرائه ، وبينما هم في ذلك الإجتماع إذ دخل عليهم رجل لايعرفه أحد من الوزراء وأخذ له مكانا وجلس فيه ، ثم أخذ يدقق النظر في أحد الوزراء ، فكلما التفت الوزير وإذا بالرجل ينظر إليه ، ثم انصرف الرجل ، وبعد نهاية الإجتماع يهرع الوزير ناحية سيدنا سليمان سائلا إياه عن ذلك الرجل وماالذي أتى به؟ فيرد عليه النبي بأن ذلك الرجل هو (ملك الموت) فينتفض الوزير من شدة الخوف ويقول للنبي بأنه ماجاء إلاّ ليقبض روحي ، فأمر الريح أن تأخذني إلى أقصى الهند...
فيلبي له النبي طلبه.. وفي وقت الظهيرة يأتي ملك الموت فيبادره سليمان بالسؤال: مابالك أخفت علينا وزيرنا؟ ولماذا كنت تدقق النظر فيه؟ فيرد ملك الموت قائلا: يانبي الله كنت أنظر إليه تلك النظرات تعجبا من قدرة الله ، إذ أمرني أن أقبض روح ذلك الوزير في الهند ، فتعجبت ماالذي سيأتي به من فلسطين إلى الهند.. فذهبت تنفيذا لأمر الله تعالى فوجدته أمامي فقبضت روحه..
( وماتدري نفس ماذا تكسب غدا وماتدري نفس بأي أرض تموت)
فتأمل أخي الكريم.. أختي الكريمة.. في هذه القصة .. واسأل نفسك هل أنت مستعد لهذا الزائر الذي مامنه بد...
أسأل الله لي ولكم حسن الخاتمة..